تزعم التقارير الصادرة عن المركز الوطني للطب الشرعي في إسرائيل أنها تظهر وحشية هجوم حماس على المدنيين الإسرائيليين.
تجمع الصحفيون في تل أبيب لمشاهدة بقايا الكمين الذي نصبته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وبدا الخبراء والصحفيون والمتطوعين في المركز، المعروف باسم أبو كبير، “منزعجين بشكل واضح” مما سمعوه ورأوه، والذي تضمن روايات عن جثث مقطوعة الرأس وصور لبقايا متفحمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ميديا لاين”.
وقام نحو 200 خبير – بما في ذلك علماء الطب الشرعي، وعلماء الأنثروبولوجيا، وأخصائيو الأشعة من إسرائيل والولايات المتحدة وسويسرا ونيوزيلندا وأماكن أخرى – بمراجعة الرفات في أبو كبير، الذي يعمل على تحديد هوية الضحايا.
وفي الوقت الحالي، لا تزال 350 جثة مجهولة الهوية، لكن المركز يعتقد أنه سيتمكن من تحديد هويات 150 جثة أخرى من خلال تحليل الحمض النووي والأشعة المقطعية.
وقال رئيس أبو كبير، الدكتور تشين كوغل، إن أعمار الضحايا تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى 80 أو 90 عاما.
ووصف كوغل عنف حماس بأنه يفوق فهم الصحافة، قائلاً: “لقد رأيت أشياء كثيرة خلال مسيرتي المهنية التي استمرت 31 عامًا، لكن الحجم والقسوة فظيعان”.
وقال أيضًا لصحيفة ميديا لاين إن مقاتلي حماس “استمتعوا بجرائم القتل كثيرًا لدرجة أنهم فعلوا كل ما في وسعهم للاحتفال بالقتل”.
وبعد هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس، ردت إسرائيل بوابل من القنابل استهدفت غزة. وبعد أسبوع أشارت إسرائيل إلى خطط لشن هجوم بري عندما أمرت أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بالإخلاء إلى الجنوب.
بحلول يوم الأحد، كانت هناك تقارير تفيد بأن قوات الدفاع الإسرائيلية وحماس انخرطت في قتال على الأرض، وأن إسرائيل قصفت مطارين سوريين ومسجدًا في الضفة الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن 4651 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب 14245 آخرين في غزة التي تحكمها حماس منذ ذلك الحين. ويبلغ عدد الوفيات في الضفة الغربية الآن حوالي 90، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
اقرأ تقرير Media Line الكامل هنا. تحذير: الصور الرسومية داخل.