5/6/2024–|آخر تحديث: 5/6/202411:11 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
بدأ إسرائيليون متطرفون اليوم الأربعاء الاحتفال بالذكرى السنوية لاحتلال القدس عام 1967 عبر مسيرة سمحت شرطة الاحتلال بعبورها من باب العامود، وسط أجواء تصعيدية بسبب العدوان على قطاع غزة.
واقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، حيث ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان أن “812 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعتين، والاقتحامات مستمرة”.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن مستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم التي تخللها رقصات.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية حشدت 3 آلاف من عناصرها لحماية مسيرة سنوية للمتطرفين والمستوطنين الإسرائيليين عصر اليوم تعرف بـ”مسيرة الأعلام”، وسمحت الشرطة بعبورها من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
مشاركة بن غفير
ويشارك في المسيرة آلاف المتطرفين، وتبدأ من القدس الغربية وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق، وعادة ما تتخللها اعتداءات على محال تجارية وفلسطينيين بالبلدة القديمة.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أعلن أمس الثلاثاء قراره المشاركة في المسيرة.
وقال زعيم حزب “القوة اليهودية” بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي “غدا سنسير عبر باب العامود، وسيصعد (يقتحم) اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)”.
وتابع “أخبرني جميع الجنرالات (خلال الحرب) في غزة أنه في كل منزل يدخلونه يرون صورة الأقصى، علينا ضربهم”.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مسيرة الأعلام بالقدس “عدوان على شعبنا ومقدساته”، محذرة الاحتلال الإسرائيلي “من مواصلة سياسته الإجرامية تجاه الأقصى”.
وأضافت في بيان أصدرته أنها ستجد “طريقها لإيلام هذا العدو المجرم، بما يضمن لجم قادته من المستوطنين المتطرفين”.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود.