شهدت العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأحد مسيرة تضامنية مع عملية “طوفان الأقصى”، وتنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وانطلقت مئات السيارات التي تحمل الأعلام الفلسطينية من الحي الثقافي (كتارا)، وجابت بعض شوارع الدوحة مع بعض الهتافات والأغاني الوطنية الفلسطينية.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق عن “قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة”، داعية “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وحملت الخارجية القطرية “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وشددت على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وأطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، وذلك ردا على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وشملت عملية “طوفان الأقصى” إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل إلى مستوطنات واقتحامها، وأدت لمقتل 700 وإصابة أكثر من 1590 حتى الآن، وفق مصادر إسرائيلية.