تفاعل مستخدمو منصات التواصل بشكل واسع مع مشاهد متداولة توثق بداية أشغال إعادة ترميم مستشفى الشفاء أكبر مجمع طبي بقطاع غزة.
فرغم استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، فإن شباب غزة تحدوا الظروف وباشروا إعادة ترميم مستشفى الشفاء الذي شهد حصارا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان الماضي لمدة 14 يوما بعد أن ارتكب مجازر مروعة.
هذا مقطع تاريخي كالمعجزة، من إعادة إعمار مستشفى الشفاء بعدما حرقتها اسرائيل عن بكرة أبيها.
مشاهد صادمة لإسرائيل ، ظنوا بأن إعادة اعمارها ستحتاج آلاف السنوات. pic.twitter.com/eeOvBfmw7z
— MO (@Abu_Salah9) June 21, 2024
المشاهد لقيت تفاعلا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل، وأعادوا مشاركتها على نطاق واسع، واصفين الصور “بمشهد تاريخي لا يكاد يصدق” و”مشاهد صادمة لإسرائيل” خاصة بعد الدمار الهائل الذي لحق بالمستشفى والغلق المستمر لكل المعابر.
صدق من قال إنهم يُبعثون من تحت الرماد..
مشهد تاريخي لا يكاد يصدق..
إعادة إعمار مستشفى الشفاء بعدما حرقتها اسرائيل عن بكرة أبيها.
مشاهد صادمة لإسرائيل تصدم العدو، الذي ظن أنه قد دمر كل عوامل بقاء الفلسطينيين في غزة. pic.twitter.com/ms6swApPgX— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) June 22, 2024
هذا مستشفى الشفاء بعد انسحاب العدوة، دمار شامل في جميع الأقسام
هذا مستشفى الشفاء اليوم 👏👏
الله يعز غزة و رجالها pic.twitter.com/5IeSM7lE5o
— Osama Dmour (@OsamaDmour5) June 19, 2024
وبعبارة “شعب لا يهزم”، علق أحد المدونين على مشاهد إعادة ترميم أكبر مؤسسة صحية في القطاع بالإمكانيات المتاحة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
إحياء وإعادة إعمار بعض من أجزاء مستشفى الشّفاء !!
ما يقدّمه أهل غزّة للعالم هو نموذج حي للشعب الذي لا يُقهر .. pic.twitter.com/KQJG8PyD1a
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 19, 2024
شعب يعرف جيداً كيف يعيد بناء نفسه من جديد رغم الدمار ومن بين الانقاض ، يلملم جراحه و يعيد بناء بلده من الحجارة المحطمة بسرعة ، اعتاد على الاعتماد على نفسه وجبر على تحمل قساوة ومأساة الحياة ، اجيال كثيرة لم تعرف إلا الحروب في حياتها . ليس خياراً بل قدراً نعيشه ونحمد الله عليه .… pic.twitter.com/QNTjBPHCMJ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 21, 2024
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب في الأول من أبريل/نيسان الماضي من مجمع الشفاء الطبي، لتتكشف بعده آثار المجازر المروعة التي كان يرتكبها، بحق المرضى وذويهم والكوادر الطبية، طوال أسبوعين.
وكانت التقديرات الأولية للمرصد الأورومتوسطي ذكرت أن أكثر من 1500 شخص وقعوا ما بين شهيد وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، ولم تسلم جثث الشهداء من التمثيل والحرق والدعس تحت عجلات العربات وبأسنان الجرافات.