قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية صباح اليوم الأربعاء إن السلطات المعنية بدأت سحب السفينة التي تعطلت في القناة، ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين ملاحيين أن حركة الملاحة في قناة السويس لم تتأثر بتعطل الناقلة.
وكانت شركة “مارينترافيك” لتتبع حركة السفن ذكرت أن ناقلة الغاز المسال “بي دبليو ليسميس” اصطدمت بناقلة المنتجات النفطية “بوري” لفترة وجيزة في قناة السويس.
وأظهرت شركة تتبع الشحن الناقلة “بي دبليو ليسميس” -التي ترفع علم سنغافورة- متوقفة وتشير مقدمتها نحو الشمال، أما الناقلة “بوري” -التي ترفع علم جزر كايمان- فتظهر راسية وتشير مقدمتها إلى الجنوب على بعد نحو 19 كيلومترا من الطرف الجنوبي للقناة، في الساعة 2:55 صباحا بالتوقيت المحلي (23:55 بتوقيت غرينتش).
وقالت مصادر ملاحية لرويترز إن الناقلة “بي دبليو ليسميس” ستُسحب بعيدا إلى منطقة الرسو بالسويس.
Watch the playback of the two vessels’ collision and the tug operations happening right now in the #SuezCanal #marinetraffic pic.twitter.com/ZamrIeaZfk
— MarineTraffic (@MarineTraffic) August 22, 2023
وأظهر مقطع فيديو سريع مركب من صور متتالية كشفت عنه “مارينترافيك” انعطاف الناقلة بوري واصطدام جانبها بالناقلة “بي دبليو ليسميس” التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش قبل أن تتراجع “بوري” إلى الوراء وتعتدل.
وكان آخر توقف للسفينتين في ميناء بورسعيد في الشمال.
ويمر ما يقرب من 12% من التجارة العالمية عبر القناة. وخلال رياح عاتية عام 2021 علقت سفينة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” بالقناة؛ مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين 6 أيام وتعطيل التجارة العالمية. ومنذ ذلك الحين، وقعت حوادث بسيطة ناجمة عن مشكلات فنية في بعض السفن.