خرجت -مساء أمس الاثنين- مظاهرات في مدن عربية وإسلامية وغربية تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية على رفح، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين.
فقد شهدت العاصمة التونسية مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مستنكرين دعم الولايات المتحدة الأميركية وحكومات غربية لإسرائيل.
كما شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية.
وندد المتظاهرون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح وأوقعت شهداء وجرحى من الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وشارك آلاف في عدة مدن بالمغرب في مظاهرات نددت بمقتل عشرات الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في مدينة رفح.
وطالب المشاركون في هذه الوقفات والمسيرات الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على رفح وباقي المناطق بالقطاع.
كما شهدت مدينة إسطنبول مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية بإسطنبول دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة فيها.
مظاهرات في أوروبا
غربيا، شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح.
ودان المتظاهرون ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من رفح وعموم القطاع.
وندد المتظاهرون بموقف الحكومة الألمانية تجاه ما تقوم به إسرائيل في غزة.
İstanbulda israil konsolosluğu na yürüyüş gazze eylemi. #rafah #gaza #gazze #palestin #filistin pic.twitter.com/VKto8fDZKj
— Tevhid haber .com (@Tevhidhabercom) May 27, 2024
كما تظاهر نحو 10 آلاف شخص أمس في باريس للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح مساء الأحد.
وتجمع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان في الحي الثامن بالعاصمة الفرنسية، وهو مكان غير بعيد من السفارة الإسرائيلية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في وقت سابق أمس إنه “غاضب” بسبب غارة جوية إسرائيلية أحدثت حريقا أودى بحياة عشرات الفلسطينيين في مجمع خيام بمدينة رفح.
ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.