لليوم الثاني تتواصل المظاهرات والوقفات التضامنية تأييدا للشعب الفلسطيني واحتفاء بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وأسفرت عن قتل وأسر مئات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة.
وصباح أمس السبت أطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه العملية العسكرية غير المسبوقة ضد إسرائيل، وشملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وتجاوزت المظاهرات حدود الوطن العربي لتصل إلى القارة الأوروبية وأميركا، حيث شهدت هولندا وإسبانيا وتركيا وغيرها وقفات تضامنية نصرة لغزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا واسع النطاق.
أبرز التفاعلات في أوروبا وأميركا:
شهدت مدينة برشلونة الإسبانية اعتصاما واسعا بدعوة من منظمات التضامن مع فلسطين والجالية الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتنديدا بالصمت الدولي.
شهدت مدن روتردام ولايدن ودينهاخ وخرونينغن مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية دعما ومساندة لأهل غزة والضفة الغربية المحتلة.
تجمّع مئات الأشخاص في ساحة مسجد الفاتح بإسطنبول تلبية لدعوة جمعية شباب الأناضول، ووقف الشباب الوطنيون دعما لـ”طوفان الأقصى”.
وفي العاصمة أنقرة احتشد مئات الأتراك أمام السفارة الإسرائيلية مرددين هتافات مؤيدة لفلسطين ولكفاح شعبها.
تظاهر عشرات الأميركيين في ميدان “التايمز” في نيويورك، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتجمّع عشرات المحتجين من مختلف الأعراق وسط الميدان وهم يرفعون العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد على الحق في مقاومة الاحتلال وأخرى ترفض وصفها بالإرهاب، وتطالب بتحرير فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية وإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل.
وأمس السبت، تظاهر الآلاف في عواصم خليجية وعربية احتفالا بعملية “طوفان الأقصى”، في حين أعلنت أحزاب عربية ومؤسسات دينية عن دعمها نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.