3/12/2024–|آخر تحديث: 3/12/202403:28 م (بتوقيت مكة المكرمة)
منذ اليوم الأول من إعلان المعارضة السورية عملية ردع العدوان التي سيطرت على أثرها على كافة محافظة إدلب ومدينة حلب وريفها الغربي بالكامل، سارعت إيران بإعلان دعمها الكامل لدمشق، وبدأت تحركات دبلوماسية مكثفة، حتى إن وزير خارجيتها عباس عراقجي أسرع بزيارة دمشق دعما للرئيس السوري بشار الأسد ضد تقدم الثوار في حلب وإدلب وحماة.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين أن فصائل موالية لإيران بدأت في دخول سوريا قادمة من العراق لمساعدة القوات الحكومية السورية في القتال.
وأثار رد فعل طهران السريع تجاه ما يحصل في سوريا جدلا واسعا بين المغردين حول جدية دعم طهران للمقاومة في غزة، وهل كانت فعلا جبهة إسناد حقيقي لغزة مقارنة بخطواتها المتسارعة في الملف السوري.
وتساءل أحد المغردين قائلا ما دامت الطريق ميسرة نحو دمشق! لماذا لم تتحرك هذه القوات نحو الجولان لقتال الصهاينة والأميركان أنفسهم؟ ألم تكن أقرب خلال عام من الحرب؟
ما دامت الطريق ميسرة نحو دمشق؟!
لماذا لم تتحرك هذه القوات نحو الجولان لقتال الصهاينة والأمريكان أنفسهم؟! ألم تكن اقرب خلال عام من الحرب؟! https://t.co/FZLohcZVjx— 🇵🇸 أدهم أبو سلمية (@AdhamPal922) December 2, 2024
وأجاب بعضهم عن السؤال بالقول إنه “فعلا شيء غريب فإيران تحشد قواتها العسكرية والحشد الشعبي العراقي لإرسالهم للقتال في سوريا دفاعا عن بشار الأسد، ولم تقم بمساندة غزة بعسكري واحد لا من الحشد الشعبي ولا من الحرس الثوري حتى بشار نفسه لم يساند غزة هل بقاء بشار بالحكم أهم من القضية الفلسطينية؟”.
أين كانت هاته الفصائل منذ أكثر من عام وغزة تباد لم يستطيعوا أن يدخلوا فلسطين رغم أنها على مرمى حجر بل أين الأنظمة وجيوشها يطالبون الثوار بتبين موقفهم من إسرائيل ولماذا لم يهاجموها وهم بالكاد يدافعون عن أنفسهم ضد طغيان بشار وتركوا مساءلة الدول المحيطة بفلسطين والتي تملك جيوشا وأسلحة
— samir laid (@samirlaid1) December 2, 2024
وتساءل آخرون أين كانت هذه القوات من نصرة غزة، أو حتى من دعم وإسناد حزب الله اللبناني، ولماذا لم يقدموا الدعم للحزب وهو أحد أطراف محور المقاومة.
لا يتعلق الأمر فقط بدعم بشار، بل أيضاً بدعم إيران في #سوريا لاستكمال خريطة التغيير الديمغرافي والحفاظ على ربط حزب الله بها، ولإبقاء دوره في #لبنان .
ويبدو أن الغرب لا يتفق مع رؤية حلفائه العرب الداعمين لبشار.#العراق#محور_الإرهاب_الإيراني #سوريا_تتحرر #حماه #حلب_تتحرر— مصطفى سالم Mustafa Salim (@mustafasalem) December 3, 2024
واستغرب بعضهم الآخر من سرعة ردة فعل طهران وتحركاتها الدبلوماسية، وتساءلوا عن دعمها المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، على ماذا يستند؟.
ورأى آخرون أن الأمر لا يتعلق فقط بدعم بشار، بل أيضاً بدعم إيران في سوريا لاستكمال خريطة التغيير الديمغرافي والحفاظ على ربط حزب الله بها، ولإبقاء دوره في لبنان.
أين كانوا عندما دخل الاحتلال لبنان!؟
— Ràmi hellal 🇩🇿 رامي هلال 🇵🇸 (@Ramihellal95) December 2, 2024
في المقابل، قال بعض المغردين إن إيران قدمت ما تستطيع في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، ودللوا على ذلك بأنها قدمت لهم المال والخبرات العسكرية.
هذه الفصائل قامت بقصف تل أبيب وشمال الأرض المحتلة والجولان خلال عام من الحرب ولا تزال تنسق عملياتها… اختلفنا أو اتفقنا فالدرس من الحروب الفاشلة هو عدم الاندفاع بمشاعرك فقط دون خطة طويلة الأمد
— ANONYMOUS (@AnonymousGuy875) December 2, 2024
وأضاف آخرون أن محور المقاومة قدم خلال عام كامل من الحرب الإسرائيلية على غزة جهة إسناد حقيقة، واستدلوا بذلك بما قامت به المقاومة العراقية عندما فتحت جبهة إسناد لغزة مثل ما فعل حزب الله في جنوب لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن حيث كانوا يستهدفون إسرائيل عن طريق المسيرات والصواريخ، واستهدفوا قواعد أميركية في العراق.
نفس السؤال، لما لم تتوجه المعارضة السورية المسلحة لتحرير الجولان أيضا؟
— محمد بن علي المكتومي (@m_almaktoumi) December 2, 2024