تفاعل مغردون على الشبكات الافتراضية مع إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أمس الثلاثاء، تنفيذ 3 عمليات عسكرية مع فصائل عراقية مسلحة ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها.
وقال الحوثيون إن العمليات كانت بالاشتراك مع “المقاومة الإسلامية بالعراق”، وجرى تنفيذها بالطائرات المسيّرة واستهدفت أهدافا إسرائيلية.
وتأتي هذه العمليات بعد نحو يومين على عملية أخرى، قالت الجماعة إنها نفذتها بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” لضرب هدف حيوي بمنطقة يافا المحتلة، في إشارة من الحوثيين إلى تل أبيب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إنه اعترض الصاروخ بنجاح خارج الحدود الإسرائيلية، في وقت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض الصاروخ من نوع أرض-أرض على علو مرتفع، وسقطت شظايا اعتراض الصاروخ وسط إسرائيل، دون أضرار كبيرة.
وفي الأشهر القليلة الماضية، نفذ الحوثيون عدة هجمات بالمسيرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية، وفي يوليو/تموز أصابت مسيرة مبنى في تل أبيب مما أسفر عن مقتل إسرائيلي.
آراء وقراءات
ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2024/12/4) جانبا من تعليقات المغردين وقراءتهم التحليلية بشأن إعلان الحوثيين الجديد.
فرأى إحسان أن العمليات الحوثية تندرج في سياق الرد على الخروقات الإسرائيلية بشأن وقف الحرب في لبنان، إذ قال “على الصهاينة أن يعلموا أنه بانتهاك وقف إطلاق النار، عليهم انتظار هجمات شديدة من قبل مجموعة المقاومة”.
وسار خليل في الاتجاه ذاته وقال “من الطبيعي أن تتواصل الضربات اليمنية – العراقية ضد (إسرائيل) طالما أبقت الأخيرة نفسها في (حالة الحرب)، وتواصل عدوانها في غزة تحديدا. وهذه الضربات تؤكد أن تفكيك الساحات لم يحصل، ولن يحصل”.
وقالت آنا إن البيان الحوثي “يظهر التضامن والتعاون بين القوات اليمنية والمقاومة الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة”.
في المقابل، قلل ناصر من عمليات الحوثيين وتأثيرها على أرض الواقع، وقال “العمليات التي تفعلونها لا تسمن ولا تغني من جوع، الصهاينة بضربة واحدة يقتلون 100 بينما ضربتكم لم تقتل حتى صهيوني”.
وأعلنت القيادة المركزية الوسطى الأميركية -قبل يومين- عن تصدي مدمرتين أميركيتين بنجاح لهجوم نفذته جماعة أنصار الله بخليج عدن أثناء مرافقة المدمرتين لـ3 سفن تجارية أميركية.
وأوضحت أن هجوم الحوثيين تضمن 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و3 مسيّرات وصاروخا مضادا للسفن، ولم يخلف أي أضرار أو إصابات.