قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” فيليب لازاريني إن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ولّد صدمة جماعية في المجتمع الإسرائيلي، مما جعل الرد غير منضبط بأي قوانين وغير محترم لها.
وأضاف -خلال ندوة نظمها الاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة في الشرق الأوسط– أن العائق أمام السلام في المنطقة ليس المنظمات الإنسانية، بل غياب الرغبة السياسية في إيجاد حل سياسي.
وأوضح أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يكن قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول أولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي.
وأضاف: “نعرف تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول المروعة، ليس فقط على إسرائيل بل على غزة أيضا بعد رد إسرائيل”.
ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه مروع للغاية، وأن الناس يواجهون الموت والأمراض والجوع بشكل يومي، وأنه لا مكان آمنا في القطاع حاليا.