أعلنت روسيا أنها منعت طائرة حربية نرويجية من انتهاك مجالها الجوي، في حين أكدت أوسلو أن إحدى طائراتها كانت في المجال الجوي الدولي ولم تكن تنوي اختراق المجال الجوي الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلة من طراز “ميغ-29” منعت طائرة نرويجية من طراز بوينغ بي -8 إيه “بوسيدون”، كانت تقترب فوق بحر بارنتس، من انتهاك حدود الدولة الروسية.
وجاء في بيان الوزارة أنه تم إرسال مقاتلة من طراز “ميغ-29” من قوات الدفاع الجوي للأسطول الشمالي، وذلك بعد تحديد هدف جوي على أنه طائرة بي -8 إيه “بوسيدون” تابعة لسلاح الجو النرويجي.
ووفقا للبيان، فقد انعطفت الطائرة النرويجية عند اقتراب المقاتلة مبتعدة عن الحدود الروسية.
وأضافت الوزارة “لم يسمح بأي انتهاك لحدود روسيا الاتحادية”.
في المقابل، أكد مسؤولي عسكري نرويجي وجود تلك الطائرة فوق بحر باريتس، وقد اقتربت منها طائرة روسية.
ووفقا للسؤول النرويجي، فإن الطائرة الحربية كانت في مهمة روتينية حيث تقوم بلاده بتنفيذ عمليات مماثلة وكذلك روسيا من وقت إلى آخر.
وتابع الضابط النرويجي “لا تنطوي هذه الطلعة على أي شيء خاص، ولم أسمع أنها تسببت بأي أمر مأسوي”، من دون أن يؤكد ما إذا كانت الطائرة “بوسيدون” قد اقتربت فعليا من الأراضي الروسية.
وتكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى تابعة لدول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا، وغالبا ما حصلت فوق بحر البلطيق وكذلك فوق البحر الأسود ومناطق أخرى.