دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الحكومة والبرلمان العراقيين، اليوم الجمعة، إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد احتجاجا على الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل في حربها على غزة، وفق تعبيره.
كما أكد الصدر في بيانه الالتزام بحماية أفراده السفارة وعدم التعرض لهم من قبل المليشيات التي تريد النيل من أمن العراق وسلامته.
وعبّر عن أمله في أن تستجيب الحكومة والبرلمان، مضيفا أنه سيكون له تصرف آخر حال عدم التجاوب مع مطلبه.
ويتبع ملايين العراقيين مقتدى الصدر الذي أظهر في السابق قدرته على تنظيم تجمعات تضم مئات الآلاف من أنصاره، معظمهم من الطبقة العاملة الشيعية، حينما كان يرغب في ممارسة ضغوط سياسية.
وعلى الرغم من الخلافات السياسية، فإن القضية الفلسطينية تحظى بدعم واسع في العراق من كل الأطراف السياسية، في بلد لا يعترف بإسرائيل على غرار جارته النافذة إيران.
وعلى خلفية هجمات إسرائيل على قطاع غزة، أعلنت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق في بيانات وزعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مسؤوليتها عن الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت القوات الأميركية في قواعد عين الأسد في محافظة الأنبار وفيكتوريا في مطار بغداد الدولي وحرير في محافظة أربيل خلال الأيام الماضية.