2/9/2024–|آخر تحديث: 2/9/202407:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
جدد ملك الأردن عبد الله الثاني رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وذلك إثر العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة.
وحذر الملك عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.
وأعاد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع، كما أكد أهمية إيجاد أفق سياسي “لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد أمس الأحد أن “كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب”.
وقال الصفدي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك “نرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم”.
وأكد أن الأردن سيتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفسلطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها “بكل إمكاناتنا”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بلغ 29 شهيدا و121 مصابا منذ الأربعاء، مما يرفع حصيلة الضحايا في الضفة إلى 681 شهيدا ونحو 5700 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبالتزامن مع حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما تسبب باستشهاد 682 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5600، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق بيانات رسمية فلسطينية.