أعلنت مملكة بليز، إحدى دول منطقة الكاريبي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هجماتها المتواصلة على قطاع غزة، بينما وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الفلسطيني.
وأفادت حكومة بليز بأنها اتخذت قرارها بقطع العلاقات مع إسرائيل لأن الأخيرة لم تقبل دعوات وقف إطلاق النار ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت أنه “رغم مطالبنا، لم تضع إسرائيل حدا لانتهاكاتها الدولية لحقوق الإنسان، ولم تسمح في الوقت نفسه لفرق الإغاثة بالدخول للتخفيف من معاناة سكان غزة، ولهذا السبب قررنا تنفيذ سلسلة من التدابير”.
وسبق لدول أخرى في أميركا الجنوبية والكاريبي أن اتخذت خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بعد عدوانها على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 11 شهيدا خلال 5 أسابيع، حيث أعلنت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بينما استدعت كل من كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها في تل أبيب للتشاور.
“يجب أن ننتصر”
من جانبه، وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكد مادورو في مقابلة متلفزة، دعم بلاده للبيان المشترك الصادر عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام.
وقال الرئيس الفنزويلي “ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني”.