14/7/2023–|آخر تحديث: 14/7/202301:25 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
نفذ الجيش الصيني سلسلة عمليات مشتركة لقواته حول تايوان هذا الأسبوع فيما وصفته وكالة رويترز باستعراض قوة يستبق تدريبات عسكرية سنوية تجريها تايوان في نهاية الشهر الجاري وتنفذ خلالها محاكاة لكسر حصار صيني. وفي ذات الوقت دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي إلى تسريع تسليح تايوان من قبل بلاده وحلفائها.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصين أرسلت منذ الثلاثاء الماضي عشرات المقاتلات وقاذفات القنابل وطائرات مسيّرة لتحلق جنوبي تايوان وعبر بعضها قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفلبين واتجه نحو المحيط الهادي برفقة سفن حربية صينية.
وعبرت بعض الطائرات الخط الفاصل في مضيق تايوان، وهو خط غير رسمي يفصل بين الجانبين، واقتربت إلى مسافة 24 ميلا بحريا من سواحل تايوان.
وعبرت بعض الطائرات الخط الفاصل في مضيق تايوان، وهو خط غير رسمي يفصل بين الجانبين، واقتربت إلى مسافة 24 ميلا بحريا من سواحل تايوان.
وتنفذ تايوان تدريباتها العسكرية السنوية التي تحمل اسم هان كوانغ في الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، وتركز على الدفاع عن المطار الدولي وكيفية إبقاء الممرات البحرية مفتوحة في حال تعرض الجزيرة لحصار صيني.
وقال مسؤول تايواني إن أنشطة الصين التي تأتي قبل تدريبات هان كوانغ هي جزء من حرب نفسية تشنها بكين على تايوان.
تسليح تايوان
في سياق متصل قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.
وقال ميلي “السرعة التي نساعد بها نحن، الولايات المتحدة، أو دول أخرى تايوان في تحسين (قدراتها) الدفاعية، أعتقد أنها ربما بحاجة إلى التعجيل في السنوات القادمة”.
وأضاف أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر.
وقال “أعتقد أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية”.
وتعد الولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، وطالبت بكين مرارا بوقف بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة.
وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأميركية، إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا بعد الحرب الروسية عليها.
وقالت تايوان إن إنفاقها الدفاعي هذا العام سيركز على تجهيز الأسلحة والمعدات “لحصار شامل” من قبل الصين، بما في ذلك قطع غيار لمقاتلات إف-16 وتجديد مخزون الأسلحة.