أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ صباح اليوم مناورات عسكرية واسعة النطاق في الجولان السوري المحتل سيتخللها سماع دوي انفجارات وحركة نشطة للأليات العسكرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد حدث أمني خاص في المنطقة.
وتحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ 1967، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وعزز الجيش الإسرائيلي من وجوده العسكري في الجولان السوري المحتل خاصة حول المستوطنات، ووسع احتلاله لمناطق عازلة في الأراضي السورية خلف خط وقف إطلاق النار، كما احتل القمة الأعلى من جبل الشيخ وأنشأ موقعين عسكريين.
ويحتفظ الجيش الإسرائيلي “بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة”، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المخلوع، شنّت اسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق، ودمرت في تلك الغارات مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومؤخرا، أعلنت إسرائيل أنها تريد أن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح، ونفذت في الأسابيع الأخيرة العديد من الهجمات الجوية على منطقة جنوب سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي شن ظهر الثلاثاء الماضي غارة جوية على منطقة خان أرنبة في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا، المحاذية لخط فض الاشتباك مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، وذلك بزعم استهداف “مدافع شكلت تهديدا على إسرائيل”.
والاثنين الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري، مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأة، في غارات إسرائيلية على مدينة درعا جنوبي سوريا.