دعا المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن رياض منصور إلى تحويل قرارات الأمم المتحدة إلى خطة عمل لردع إسرائيل عن توسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة، محذرا من أنه إذا تمكن الاحتلال من بناء المستوطنات وتدمير منازل الفلسطينيين دون عواقب فسيواصل القيام بذلك.
وقال المندوب الفلسطيني خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، إن هناك أكثر من 700 ألف مستوطن بالأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن إسرائيل ضمت مناطق شاسعة من الأراضي الفلسطينية وحبست الفلسطينيين في دويلات منفصلة.
وأضاف أن إسرائيل تريد أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية مع الحد الأدنى من الفلسطينيين، وقال “إسرائيل تسعى لإقامة دولة للمستوطنين على أراضينا وتواصل بعض الدول تأخير الاعتراف بدولتنا”.
وتابع المندوب الفلسطيني قائلا “نحتاج لتوليد الزخم ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل السلام”.
من جهته، أعرب نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن عن قلقه من مستوى العنف في الضفة الغربية، وحث الأطراف على اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة كل أشكال العنف والتحريض.
كما أعرب نائب المندوبة الأميركية عن قلق بلاده من “الزيارة الاستفزازية” التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا ينبغي استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية ودعا لاحترام قدسيته.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خلال 7 أشهر فقط، على بناء 13 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية، وفق بيان سابق للخارجية الفلسطينية في 22 يونيو/حزيران الماضي.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقوبل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي بانتقادات دولية متصاعدة، حيث يرفضه المجتمع الدولي ويعتبره غير شرعي.