قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إنها جاءت لقطاع غزة “محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا”.
وخاطبت أهل غزة في مقطع فيديو نشرته على حسابها في منصة إكس “أقول لكم: إننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جلّ في علاه معكم”.
وأضافت “وأيم الله يا أهل غزة لقد أحييتم الموات، وأيقظتم إنسانية العالم بعد سبات. قبلكم كانت كل الكلمات جوفاء، وكل الحكايا مكررة، وكل معاركنا اليومية تافهة، وكل الخطابات والبيانات لا معنى لها (…) ثم جاءت غزة لتعيد ترتيب أولويات هذا العالم، ولا أبالغ إذا قلت: إنكم اليوم تعيدون لنا جميعا إنسانيتنا التي سلبت منا أو ربما نسيناها”.
وأكدت أن سكان القطاع هم اليوم من يدفعون الثمن؛ “ثمن فضح ازدواجية المعايير، ثمن كسر آلة الاحتلال المتغطرسة، ثمن المنافحة عن مقدسات مليارات من المسلمين والمسيحيين حول العالم”.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والعاقبة للمتقين
من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا 🇶🇦🇵🇸
أقول لكم أننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جلّ في علاه معكم .. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم… pic.twitter.com/6uqLWeY2Td
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 26, 2023
أول زيارة لوفد عربي منذ بداية الحرب
وكانت لولوة الخاطر قد وصلت أمس الأحد، إلى قطاع غزة، ضمن وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية إضافية للشعب الفلسطيني.
وتعدّ زيارتها إلى قطاع غزة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي تصريح آخر، قالت الوزيرة القطرية للجزيرة، إن وتيرة المساعدات إلى غزة لا تفي بالاحتياجات، مشيرة إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت من الطرف الفلسطيني لمعبر رفح أن قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، مشيرة إلى أن هناك عملا ومحادثات على المسار السياسي في اتجاه محاولة تمديد الهدنة.
وكانت لولوة الخاطر قد ترأست منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وفد دولة قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية.