تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع فيديو نشره الصحفي عبد الله العطار بقطاع غزة عبر حسابه على إنستغرام يظهر معاناة أطفال غزة خلال رحلة النزوح المستمرة داخل القطاع هربا من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي سيارة حمراء مثقلة بالأغراض تفاجأ الصحفي بوجود طفلة وأخيها محشورين بينها، وتبدو عليهما علامات التعب، وقد قدما مع عائلتهما من خان يونس جنوب القطاع إلى رفح بحثا عن مكان آمن هربا من مناطق القصف الإسرائيلي، حسب قولهما.
الفيديو لقي تفاعلا كبيرا من رواد منصة إنستغرام الذين تحسروا على حالة الطفلين اللذين يمثلان معاناة أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي منذ 109 أيام والهاربين من الموت إلى المجهول.
كما نشر العطار فيديوهات أخرى تظهر معاناة الأهالي أثناء النزوح والهروب من الموت تحت ظروف قاسية جدا للمرة الخامسة أو السادسة على التوالي.
وبات عشرات آلاف النازحين في مراكز الإيواء بخان يونس محاصرين في ظلّ تكثيف القصف الإسرائيلي على المنطقة، مع تصدي فصائل المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تحاول التوغل في عدة محاور.
ووسط قصف مدفعي عنيف يستهدف منازل المدنيين تشهد مدينة خان يونس تهجيرا قسريا نحو رفح، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى خلال الأيام الماضية.