هدد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باستخدام أسلحة غير نووية قادرة على تحويل كييف إلى “كتلة عملاقة منصهرة” عندما ينفد صبر موسكو.
وقال ميدفيديف إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة تكنولوجية متطورة جديدة ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأوضح الرئيس الروسي السابق أن روسيا لديها بالفعل أسباب رسمية لاستخدام الأسلحة النووية، لكنها اختارت حتى الآن عدم القيام بذلك.
واتهم ميدفيديف مرارا الغرب بالتحريض على حرب نووية مدمرة بسبب دعمها العسكري المتواصل لأوكرانيا في حربها على روسيا.
من جهته، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن الولايات المتحدة لن تكون في مأمن من أي صراع نووي قد يندلع في أوروبا.
ودعا أنتونوف الإدارة الأميركية إلى التوقف عن اللعب بالخطابات، وفق تعبيره.
وكان ينظر إلى ميدفيديف -خلال رئاسته الفترة من 2008 إلى 2012- باعتباره مؤيدا للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم لكييف قد يؤدي إلى “كارثة نووية”.
يُذكر أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أُسس بعد الحرب العالمية الثانية ليكون حصنا دفاعيا أمام الغزو السوفياتي لأوروبا الغربية، لكن الكرملين يعدّ ضم الحلف إلى دول أوروبا الشرقية عملا عدوانيا.