قدّم الجمهوري مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اليوم الاثنين إلى لجنة الانتخابات الفدرالية أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
ويعد ترشح بنس تحديا لشريكه السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2024، ومن المقرر أن يطلق بنس رسميا حملته الانتخابية ودخوله السباق الرئاسي عبر لقاء مصور بولاية أيوا الأربعاء المقبل، حيث يوافق يوم ميلاده الـ64.
ورفض بنس اقتحام الكابيتول من قبل مناصري ترامب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، ويومها ترأس بنس بصفته نائبا للرئيس جلسة الكونغرس التي كان على النواب التصديق خلالها على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ورغم أن دوره كان بروتوكوليا محضا فإن ترامب طلب منه أن يرفض التصديق على انتخاب بايدن، لكنه رفض، وعاداه أنصار ترامب لهذا السبب، وطالب بعضهم بشنقه.
ويتنافس على الانتخابات الرئاسية الأميركية من داخل الحزب الجمهوري 3 أشخاص حتى اليوم، هم دونالد ترامب ومايك بنس وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس (44 عاما).
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن ترامب ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل، وهي المحاولة الثالثة له من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.
ويأتي ترشح ترامب فيما تتهمه لجنة برلمانية في الكونغرس الأميركي بأنه قام شخصيا بالتخطيط والإشراف على جهود من أطراف متعددة استهدفت تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن عام 2020.
وتقوض القطيعة بين الرجلين فرص مايك بنس الذي لا يزال العديد من الناشطين الموالين لدونالد ترامب يعتبرونه “خائنا”.
وحصل بنس -الذي يعرف بأنه مسيحي محافظ ومعارض شرس للإجهاض- على 3.8% من نوايا التصويت بعيدا عن الرئيس السابق (53.2%) وفقا لمتوسط استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها موقع “ريل كلير بوليتيكس” (Real Clear Politics).