قال النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي فرانسوا ثيوليت إن استمرار دول الاتحاد الأوروبي في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، المتهمة بارتكاب “الإبادة الجماعية”، يجعلها “شريكة في الجريمة”.
وأضاف ثيوليت في تصريحات لوكالة الأناضول أن ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي يستهدف الفلسطينيين، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل يُعتبر حربا ضد جميع الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وليس فقط حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما أشار إلى أن خطابات المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى “رغبة في القضاء” على الفلسطينيين.
وبخصوص موقف الدول الأوروبية من الأحداث في فلسطين، قال ثيوليت إن هناك العديد من الخطوات التي يمكن للدول الأوروبية اتخاذها لمواجهة الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة أن يولي الاتحاد الأوروبي اهتماما لما يحدث في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هذا الاهتمام مماثلا لما أبداه حيال ما يجري في أوكرانيا.
ودعا إلى وقف تصدير دول الاتحاد الأوروبي السلاح إلى إسرائيل، مؤكدا أنه من غير المقبول استمرار الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع تل أبيب كما لو أنه لا شيء يحدث.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.