قال النائب توماس بورتس من حزب “فرنسا الأبية” يوم أمس السبت إن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون “إبادة جماعية” في قطاع غزة، ودعا حكومة بلاده إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
ونشر بورتس هذا التصريح عبر حسابه على منصة إكس، حيث شارك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض التراجع تحت ضغوط المجتمع الدولي المطالب بوقف الحرب حتى “تحقيق الأهداف المطلوبة”.
ووصف النائب الفرنسي نتنياهو بأنه “متعصب يميني متطرف ومدمن على كراهية فلسطين، ويجب أن يكون غير قادر على إلحاق الأذى بالآخرين”. وشدد على أهمية أن تبدأ فرنسا فورا في اتخاذ إجراءات لفرض عقوبات على إسرائيل.
وانتقد أيضا وجود السفير الإسرائيلي في فرنسا، مشيرا إلى أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة إبادة جماعية، ولا يمكن السكوت عن ذلك.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتقد عدد من النواب اليساريين في العاصمة الفرنسية باريس إسرائيل عقب مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية خلال العدوان على القطاع، وطالبوا بفرض عقوبات على إسرائيل.
واتهم أعضاء بارزون في البرلمان الفرنسي الحكومة بالتقصير في اتخاذ التدابير الضرورية لحماية موظفها وعائلته.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الجمعة عن استشهاد أكثر من 21 ألفا، إضافة إلى إصابة نحو56 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في دمار هائل للبنية التحتية، وخلقت “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.