اعترضت ناشطة بريطانية موكبا للقوات المسلحة البريطانية بمدينة ليستر أمس السبت، مطالبة بإغلاق مصنع “إلبيت” الإسرائيلي للأسلحة في المدينة، الذي يُنظم ناشطون حملات ضده منذ عدة أسابيع على خلفية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
BREAKING: Armed forces parade in Leicester disrupted by a local actionist calling for Israel’s largest weapons firm to be kicked out of the city #ShutElbitDown pic.twitter.com/8XXorDJG8j
— Palestine Action (@Pal_action) June 24, 2023
وشارك آلاف المواطنين في مدينة ليستر في استعراض القوات المسلحة السبت 24 يونيو/حزيران 2023، الذي أُقيم احتفالا بـ”يوم القوات المسلحة” السنوي في المملكة المتحدة، والذي يوافق أواخر يونيو/حزيران من كل عام.
وحملت الناشطة لافتة سوداء كبيرة كُتب عليها “أغلقوا إلبيت” (Shut Down Elbit)، وهو مصنع أسلحة إسرائيلي له عدة أفرع في مدن المملكة المتحدة، ويواجه حملات ضغط منذ سنوات عدة لإجباره على إغلاق أفرعه.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول اقتياد رجال الأمن للناشطة بعيدا في أثناء ترديدها شعارات مناهضة لمصنع “إلبيت”.
وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، اندلعت كثير من الاحتجاجات ضد المصانع والمقرات التي تمتلكها شركة “إلبيت سيستمز”، أو تلك التي تسهم في تصنيع مواد مهمة في صناعة الأسلحة لمصلحة الشركة الإسرائيلية في جميع أنحاء بريطانيا.
ويوم 20 يونيو/حزيران 2022، اضطرت شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية لصناعة الأسلحة لمغادرة مقرها في لندن بعد سلسلة احتجاجات مكثفة نظمتها حركة “العمل من أجل فلسطين” (Palestine Action) البريطانية التي تستهدف مقرات الشركة في المملكة المتحدة، متهمة إياها بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
BREAKING: Palestine Action has forced Elbit to abandon its London HQ at 77 Kingsway — after multiple actions against them & their landlord JLL, we have #ShutElbitDown PERMANENTLY in London! https://t.co/JYmR5ZfoOu
— Palestine Action (@Pal_action) June 20, 2022
ويناير/كانون الثاني 2022، أُجبرت الشركة على بيع مصنع “إلبيت فيرانتي” التابع لها في مدينة أولدهام البريطانية، إثر حملات متتالية استهدفت المصنع لأكثر من عام.
وتعد “إلبيت” سيستمز” أكبر شركة أسلحة إسرائيلية مملوكة للقطاع الخاص في بريطانيا، وأكبر عميل منفرد لها هو وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وتمتلك الشركة 9 مواقع في جميع أنحاء بريطانيا، 4 منها مخصصة للأسلحة، بعد إغلاق مصنعها في مدينة أولدهام بمانشستر الكبرى في إنجلترا نهائيا تحت ضغط ناشطين.
وتزود الشركة الجيش الإسرائيلي بنحو 85% من طائراته المسيرة التي يستخدمها في المراقبة اليومية والهجمات المنتظمة، بالإضافة إلى الذخائر وجميع مكونات الطائرات الإسرائيلية.
وارتفعت أرباح الشركة بشكل كبير بعد استخدام معداتها في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، مما ساعدها في إبرام عقود مع جيوش في أنحاء عديدة من العالم.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + الصحافة البريطانية + مواقع التواصل الاجتماعي