وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته -بعيد عملية القدس المحتلة التي تنبتها كتائب القسام– تهديدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ودعوا إلى توسيع نطاق حمل الأسلحة بين الإسرائيليين.
فقد قال نتنياهو إن الحكومة ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، مضيفا أن هذا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على ما سماه الإرهاب.
وتابع أن رد الفعل السريع لجنديين ومدني أطلقوا النار على منفذي عملية القدس -التي قتل فيها 3 إسرائيليين- حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة، حسب قوله.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كل من سماهم “مقاتلي حماس” في عداد الموتى، في القدس وغزة والضفة الغربية وفي كل مكان، وفق تعبيره.
من جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم، كما دعا إلى العودة فورا وبقوة هائلة للحرب على قطاع غزة من أجل تدمير حركة حماس بشكل كامل، على حد قوله.
وقال بن غفير في أثناء زيارته مدخل مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، حيث وقعت العملية التي نفذها الشهيدان مراد وإبراهيم النمر، إن من نفذ الهجوم في القدس من حماس، وأضاف أن العملية بمثابة انتهاك لوقف إطلاق النار.
في الإطار، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل ستواصل محاربة ما سماه الإرهاب بقوة، وسترد على محاولات الأعداء للمساس بأمن مواطنيها، على حد تعبيره.
من جهته، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه طالب بسحب الهويات المقدسية من أفراد عائلة منفذَّي عملية القدس في إطار مكافحة ما وصفه بالإرهاب.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، فقال إن “إسرائيل ستواصل ضرب الإرهاب” في كل مكان يرفع فيه رأسه، على حد تعبيره.