18/1/2025–|آخر تحديث: 18/1/202509:41 م (توقيت مكة)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات الاحتلال ستستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة ومصر وستزيد قواتها في المنطقة، وأكد أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مؤقتة مهددا بالعودة للقتال “بقوة” إن كانت هناك ضرورة لذلك.
وتعهد نتنياهو في كلمة مساء اليوم السبت بـ”إتمام أهداف الحرب” عبر إعادة الإسرائيلين من غزة و”تدمير” حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إنه حصل على “دعم كامل” من الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب لـ”تنفيذ كافة أهداف الحرب” و”العودة إلى القتال إن تطلب الأمر ذلك”، وأشار إلى أن ترامب تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي علقت في عهد بايدن.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي “على عكس جميع التقارير سنستمر بالسيطرة على محور فيلادلفيا وأعداد قواتنا هناك ستزداد”، و”سنزيد عدد قواتنا في المنطقة العازلة في غلاف غزة”.
واعتبر أن الحرب الإسرائيلية على غزة “حققت إنجازات” وقامت بـ”تغيير الصورة في الشرق الأوسط كله.. حماس أصبحت وحيدة.. ألحقنا الضرر بالمحور الإيراني كله وبوسعنا القيام بالمزيد”، وقال “المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل”.
وفيما بدا ردا على الانتقادات الموجهة إليه من أطراف إسرائيلية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، قال نتنياهو “قراراتنا تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية ولا يمكنني التفصيل”. وأشار إلى أن المخربين المفرج عنهم سيتم إبعادهم إلى غزة أو الخارج”، في إشارة إلى عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق.
وقبل كلمته، أكد نتنياهو في بيان أنه يشترط تلقي قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم غدا الأحد قبل أي عملية تبادل للمحتجزين والأسرى الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن أول عملية تبادل للمحتجزين والأسرى لن تحصل قبل الساعة الثانية والنصف بتوقيت غرينتش غدا الأحد، أي بعد ست ساعات على دخول الهدنة حيّز التنفيذ.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار إلى إنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح في غزة، وينص في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجز في القطاع، في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 أسيرا فلسطينيا.