هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الأميركي الإيراني الأخير الذي قضى بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمّدة لإيران، مقابل تبادل للسجناء بين البلدين.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن “موقف إسرائيل معروف ومفاده، أن الترتيبات التي لا تفكك البنى التحتية النووية الإيرانية ولا توقف برنامجها النووي، وتقدم الأموال لطهران، تذهب في خدمة الإرهاب الذي ترعاه إيران”.
وأعلنت إيران في وقت سابق اليوم السبت أنه تم الإفراج عن جميع الأرصدة المالية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، تنفيذا للاتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين إن جميع الأموال بعملة اليورو ستودع قريبا في 6 حسابات بنكية إيرانية في قطر.
وأضاف أن طهران ستصل خلال الفترة القادمة إلى جزء آخر من أموالها المجمدة في بعض الدول، وهذا الأمر سيكون له تأثير على الأسواق والتبادلات التجارية الإيرانية وفق قوله، مشيرا إلى أن الأموال المفرج عنها ستستخدم لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى على صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/أيار 2018.
لكن المفاوضات الرامية لإحياء اتفاق العام 2015 المبرم بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي متعثرة منذ أغسطس/آب 2022.