قص مواطن فلسطيني يدعى “محمد عبد الحكيم عصفور” -في مقطع فيديو وثقه الصحفي إسماعيل بن عمر- ما عايشه من لحظات مؤلمة عقب قصف منزله واستشهاد معظم أفراد أسرته.
ونجت ابنة واحدة من أبناء محمد عبد الحكيم من القصف الذي استهدف المنزل إلا أنه لم يستطع إخبارها بمصير أشقائها ووالدتها حتى الآن، حسب شهادته.
وقال محمد إن ابنته، التي تدعى حنين وتدرس في الصف الثاني، لا تزال حتى اليوم تبحث عن والدتها وأشقائها وتسأل عنهم بشكل متكرر لكنه يعجز عن إخبارها بالحقيقة.
وقبل دخول هدنة إنسانية مؤقتة -الجمعة الماضي- شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وامرأة، في حين لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.