1/3/2025–|آخر تحديث: 1/3/202511:26 م (توقيت مكة)
أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان “سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة” إلى الحدود، إلى جانب “نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث”.
وتابعت أن مهام فريق لواء سترايكر القتالي الثاني تشمل الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها.
أما القوات من وحدة الطيران فستساعد في “نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي”، وفق البيان.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن “هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية”.
وفي أحدث تعليق، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: نحن جادون للغاية بشأن السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية.
وأشارت وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن نشر آلاف الجنود الإضافيين سيعزز القدرة على وقف الهجرة غير الشرعية والمخدرات على الحدود الجنوبية، مضيفة أن القوات الجديدة سترفع عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك إلى نحو 9 آلاف.
يشار إلى أن إدارة ترامب بدأت ما وصفتها بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في “الإرهاب” الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ونقلت القوات الأميركية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم منذ ذلك الوقت ترحيل الكثير منهم.