أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف -الجمعة- قاعدة عسكرية في الشمال الشرقي من مالي، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تدهور الوضع في المنطقة.
ولم تصدر أي معلومات رسمية عن هجوم الجمعة الذي قال شهود إنه نفذ بواسطة سيارات مفخخة.
ويأتي الهجوم بعد يوم من تبني الجماعة هجومين استهدفا قاربا نهريا ومعسكرا للجيش، مما أدى لمقتل أكثر من 64 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
وتثير التوترات الأخيرة في شمال مالي مخاوف من تجدد المواجهات بين الحكومة والجماعات المسلحة.
وفي نيويورك، قال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة نحن بالتأكيد قلقون جدا. إنه مؤشر إضافي إلى وجوب أن تبذل كل القوى على الأرض جهودا إضافية لحماية الناس في وقت تنجز فيه بعثتنا انسحابها بحسب التفويض المعطى لها”.
وحثت منظمة العفو الدولية “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجميع أطراف النزاع في مالي على وقف الهجمات على المدنيين”.