نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قادة ونشطاء مسلمين وعرب أميركيين قولهم إن قنوات اتصالهم مع البيت الأبيض انهارت إلى حد كبير في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأميركيين المسلمين والعرب البارزين خلصوا إلى أنهم على خلاف لا رجعة فيه مع إدارة بايدن بخصوص سياستها الخارجية.
ويأتي هذا التدهور على خلفية دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى حتى الحين لاستشهاد نحو 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وطيلة العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واصلت الولايات شحن الأسلحة المدمرة لإسرائيل، مؤكدة أنها مقتنعة بضرورة هزيمة حركة حماس.
وفي الجانب السياسي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة للحيلولة دون إدانة إسرائيل، ولمنع الاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يخطط للقاء العديد من المجموعات العربية الأميركية البارزة، لكن ذلك تأجل بسبب أجندته المزدحمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة إن الإدارة الأميركية ستتواصل مع أولئك الذين ينتقدون تعامل بايدن مع الصراع في غزة.
وأضاف أن إدارة بايدن قطعت علاقاتها مع أولئك الذين أشادوا بهجوم حماس على مستوطنات وقواعد الاحتلال في غلاف غزة في السابع من أكتوبر، “أو أدلوا بتصريحات معادية للسامية، أو شككوا في حق إسرائيل في الوجود”.