جددت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إثارة ملف القدرة الصحية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب في أداء مهامه كرئيس بداعي تقدمه في العمر.
وطرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاما غدا الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك حول ترامب الذي يكبرها بـ18 عاما وتغيّب عن الظهور في بعض الفعاليات بينما لم تقدم حملته أي تبريرات.
وأثارت مسألة العمر جدلا حينما كان الرئيس جو بايدن (81 عاما) لا يزال في السباق، لكن الأمر تلاشى بعد أن قرر عدم الترشح لولاية ثانية.
وقالت هاريس إن ترامب يتجنب إجراء المقابلات بسبب الإرهاق وإنه فوّت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها، وذلك يثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل منصب الرئيس.
وفي تصريحات للصحفيين قبل تجمع حاشد في ميشيغان، قالت هاريس “يجب أن يكون هذا مصدر قلق، إذا لم يكن قادرا على التعامل مع عناء الحملة الانتخابية، فهل هو لائق لأداء المهمة (الرئاسة)؟ هذا سؤال مشروع”.
ترامب يرد
ومقابل هذه الاتهامات، رد ترامب في تصريحات للصحفيين عند وصوله إلى ديترويت في ميشيغان “لقد أمضيت 48 يوما الآن دون راحة”.
وأضاف “أنا لست متعبا، بل أنا مسرور، هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي، لأن الشعب الأميركي لا يريدها”، في إشارة إلى منافسته هاريس.
وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعليا قبل 18 يوما فقط على يوم الاقتراع المقرر في الخامس من الشهر المقبل.