أفادت تقارير بهجوم وصفته بـ”الانتحاري” استهدف سيارة يستقلها 5 يابانيين بمدينة كراتشي جنوبي باكستان اليوم الجمعة، في حين قالت الشرطة إنها أحبطت الهجوم وإن منفذيه قتلا.
وقال طارق مستوئي نائب قائد شرطة كراتشي إن اثنين من المهاجمين استخدما قنابل يدوية لمهاجمة الحافلة وأطلقا النار كذلك باتجاهها، وإن حراس الحافلة تصدوا للمهاجمين وقتلوهما.
كما أفادت تقارير-نقلا عن الشرطة الباكستانية والحكومة اليابانية- بجرح ياباني في هجوم استهدف حافلة كانت تقله مع 4 من مواطنيه اليوم بكراتشي، وقُتل فيه المهاجمان.
وقال المتحدث باسم شرطة كراتشي أبرار حسين -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن “الهجوم كان محدد الأهداف” مشيرا إلى أن “5 مسؤولين يابانيين كانوا كعادتهم في طريقهم إلى منطقة التصدير الصناعية”.
وأوضح المسؤول الأمني أن من سماه “الانتحاري قُتل عندما فجّر قنبلته في حين قتل المهاجم الثاني في تبادل لإطلاق النار” مؤكدا أن اليابانيين “آمنون وسالمون”.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي بمؤتمر صحفي في طوكيو إن حافلة تقل عددا من اليابانيين تعرضت لهجوم وجرح أحدهم، لافتا إلى صدور تحذير لمواطنيه الذين يعيشون في باكستان بعد هذا الحادث.
ويأتي الحادث بعد بضعة أيام من هجوم استهدف حافلة تُقل مهندسين صينيين في منطقة شمال باكستان، التي تتعرض منذ أشهر لما تسميها سلسلة من “الهجمات الإرهابية تستهدف الجيش والشرطة وحتى الأجانب في إطار زعزعة الأمن الداخلي”.