تسببت الأمطار الغزيرة على مدى أيام متتالية في غمر مئات الملاجئ المؤقتة في مختلف أنحاء غزة، مما زاد البؤس على الفلسطينيين النازحين بخيام لا تكاد تلملم شتاتهم.
وتكافح الأسر النازحة قسرا من أجل تدفئة أطفالها وإنقاذ ما تبقى لهم من متاع الدنيا.
ويقول الدفاع المدني الفلسطيني إن مياه الفيضانات ارتفعت إلى أكثر من 30 سنتيمترا في الخيام المتضررة، مما ترك الفلسطينيين النازحين معرضين للبرد وتلف الممتلكات.
وقالت خدمة الطوارئ إن الخيام الواقعة في مناطق تشمل شمال مدينة غزة وجنوب خان يونس وكذلك وسط دير البلح أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب الفيضانات.
وإذ يتوقع أن يتحسن الطقس في الأيام المقبلة، فإن الأوان قد فات بالفعل بالنسبة للبعض، فقد توفي ما لا يقل عن 7 أشخاص، بينهم 6 أطفال، بسبب البرد.
وأصاب الطقس البارد نظام الرعاية الصحية بكثير من الأضرار، حين غمرت المياه مستشفى ميدانيا في مدينة خان يونس جنوب غزة.