حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس كان مليئا بالأحداث، والناس… في حالة من الترقب.
وقد تضمن الحفل، الذي تم وصفه بأنه أحد أكثر الاحتفالات طموحاً على الإطلاق، عرضاً للقوارب على طول نهر السين، مع سلسلة من العروض المرحة والغريبة على طول الضفاف فضلاً عن بعض المقاطع المسجلة مسبقاً. وقد حل هذا الحفل محل الشكل التقليدي لاستعراض الدول داخل الاستاد.
وحافظ الرياضيون، الذين ارتدى بعضهم البونشو فوق زيهم الرسمي، على معنوياتهم عالية رغم الطقس الممطر، حيث كانوا يلوحون من فوق قواربهم.
أذهلت ليدي غاغا الحضور بأدائها المذهل لأغنية “Mon Truc En Plumes” لزيزي جانمير، على مجموعة من السلالم بجانب النهر، محاطة بأعمدة ضخمة من الريش الوردي.
وفي مقطع آخر، ظهرت نساء بلا رؤوس يرتدين ملابس حمراء ـ تمثل الملكة المنكوبة ماري أنطوانيت ـ في نوافذ مبنى فخم وسط طلقات نارية وأداء حيوي من فرقة الهيفي ميتال جوجيرا. وتبع ذلك موسيقى الأوبرا.
وفي مكان آخر، احتفل راقصون يرتدون اللون الوردي، ومن بينهم امرأة ترتدي زي الكرواسون، في الشوارع. كما كان هناك منصة عرض أزياء تعرض تصاميم فرنسية غريبة. كما ظهرت شخصيات المينيون. وفي مقطع مسجل مسبقًا، بدا الأمر كما لو كان بداية علاقة ثلاثية؟
طوال العرض، عُرضت على المشاهدين لقطات لشخصية مقنعة تحمل الشعلة الأولمبية، وتقفز وتقفز عبر أسطح المنازل الباريسية، في إشارة إلى “شبح الأوبرا”.
كان بعض المشاهدين مسرورين بالطابع الفرنسي للحدث. بينما أبدى آخرون اعتراضهم على أسلوب عرض القوارب. أما البعض الآخر فلم يكن لديهم أي فكرة عما كان يحدث.
“ماذا يحدث؟”، كتب أحد المستخدمين، وشارك مقطع فيديو من لحظة ماري أنطوانيت.
وقال آخر “إن قطع رأس ماري أنطوانيت هو أحد أكثر الأشياء جنوناً ووحشية على الإطلاق في الألعاب الأولمبية”.
شاهد بعض ردود الأفعال الأخرى أدناه.