بعد كل قصف إسرائيلي يستهدف منزلا أو عمارة سكنية في قطاع غزة، يهرع رجال الدفاع المدني بمعداتهم البسيطة في محاولة لانتشال الضحايا وإنقاذ اللاجئين العالقين تحت الركام
وفي ظل شح الإمكانات والموارد البشرية ومع استهداف الاحتلال لعشرات المنازل يوميا، فإن رجال الدفاع المدني يستخدمون وسائل بدائية وذاتية في رفع الركام، إذ يستخدمون معدات يسيرة ويرفعون بأيديهم حطام المنازل، وعند كل ركام لا بد أن تسمع أحد رجال الدفاع المدني يصرخ من بين الركام “هل هناك أحد يسمعني؟” على أمل الوصول إلى ناج وإنقاذ حياته في سباق مع الزمن يزيد من صعوبته شح الإمكانات.