أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة -الأحد- ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 48 ألفا و189 شهيدا، و111 ألفا و640 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في الوقت الذي عُثر فيه على جثث وهياكل عظمية لفلسطينيين بعد انسحاب الاحتلال من محور نتساريم وسط القطاع.
وذكرت الوزارة -في تقريرها الإحصائي اليومي- أن 8 شهداء وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة، بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الركام، وشهيد متأثر بجراحه خلال الإبادة الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابتين.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى، أسفرت الإبادة -التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي مطلق- عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
هياكل عظمية
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية بالعثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة.
ونشرت وكالة شهاب للأنباء -على حسابها بمنصة إكس اليوم- مقطع فيديو يكشف عن حجم الدمار الواسع الذي خلّفه الاحتلال في منطقة نتساريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك وسط القطاع.
وأكمل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق سحب قواته من ممر نتساريم -الذي يُقسّم قطاع غزة- كجزء من إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن “آلية التنقل عبر شارعي صلاح الدين والرشيد ما زالت كما هي دون أي تغيير، حيث تخضع المركبات للفحص والتفتيش قبل السماح لها بالمرور عبر شارع صلاح الدين، أما شارع الرشيد فما زال مخصصا لحركة المشاة فقط وغير مسموح بحركة المركبات”.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيّراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
وعصر اليوم، قال جيش الاحتلال إنه أطلق النار على “عدد من المشتبه فيهم كانوا على بُعد مئات الأمتار من قواتنا في شمال قطاع غزة”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية.