20/5/2024–|آخر تحديث: 20/5/202411:49 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كشفت الولايات المتحدة اليوم الاثنين عن سياستها حيال إيران بعد مصرع رئيسها إبراهيم رئيسي جراء تحطم طائرته المروحية أمس الأحد، وقالت إنها ستواصل محاسبتها على ما وصفتها بالأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وستتصدى لتطوير برنامجها النووي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “نهجنا لم يتغير.. سنواصل التصدي لدعم النظام الإيراني للإرهاب وانتشار الأسلحة الخطيرة وتطوير برنامجهم النووي”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، وفق تعبيره.
في السياق نفسه، قال منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن واشنطن ستواصل محاسبة طهران على “الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأضاف كيربي -في معرض حديثه عن الرئيس الإيراني الراحل- “لا شك في أن هذا كان رجلا يداه ملطختان بدماء كثيرة”، لدعمه ما وصفها بجماعات متطرفة في المنطقة، حسب قوله.
وقال إن رئيسي يتحمل “مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان”، رغم تقديم واشنطن تعازيها رسميا إلى طهران.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن بلاده لم يكن لها دور في تحطم مروحية الرئيس الإيراني.
وكذلك نقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية عن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن قوله إنه “لا وجود لدور أجنبي مطلقا” وراء تحطم المروحية.
وقالت الشبكة إن هذا يتفق مع تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تشاك شومر أمس الأحد حين قال إنه ما من دليل على أي مؤامرة وراء تحطم المروحية على ما يبدو.
واستنكر المسؤول في إدارة بايدن تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التي حمّلت واشنطن مسؤولية ما حدث، ووصفها بالسخيفة.
وقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تحطم المروحية بسبب حظرها بيع قطع الطائرات المدنية لبلاده.
وأكد ظريف، في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم الاثنين، أن العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على بلاده أثرت على قطاع الطيران المدني.