قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 2329 شهيدا و9024 مصابا معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن هذا الوضع “يؤكد أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي”.
وفي حرب 2014، استشهد 2322 فلسطينيا، بينهم 578 طفلا و489 سيدة، بحسب وزارة الصحة آنذاك.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين المدنيين حتى صباح اليوم الأحد 2329 فلسطينيا وأصيب 9042 آخرون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وبدء معركة طوفان الأقصى.
كما ذكرت وزارة الصحة أن 70% من سكان شمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مراكزها وتوقف خدماتها.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 47 عائلة فلسطينية مكونة من نحو 500 شخص شطبت من السجل المدني نتيجة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 28 من العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني في العدوان على غزة.
وفي سياق متصل أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة في بيان أوامر إسرائيل المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة، قائلة إن أوامر الاحتلال “بمثابة حكم إعدام”.
وأشارت إلى أن “الإجلاء القسري للمرضى والعاملين في المجال الصحي سيزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية والصحة العامة الحالية”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن “الغالبية الساحقة من مقدمي الرعاية اختاروا البقاء واحترام قسمهم كمحترفين في مجال الصحة”.
وشددت أنه “لا ينبغي للعاملين في مجال الصحة أن يضطروا أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة”.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتواصل لليوم التاسع على التوالي حيث يقصف القطاع من قبل الطيران والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.