قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إنه متأكد من انضمام المزيد من الدول في المستقبل القريب إلى اتفاقيات التطبيع، لكنه استدرك قائلا إن ذلك لن يتم إلا من خلال القوة وبعد أن ننجح في إخضاع أعدائنا.
وأضاف في تغريدة له على صفحته بموقع إكس أنه في الشرق الأوسط لا أحد يصنع السلام مع الضعفاء.
وشدد على أنه يجب على إسرائيل وبالتعاون مع المجتمع الدولي أن تضع حدا لما وصفه بمحور الشر الإيراني، مشيرا إلى أنه وعبر ذلك، “سنحقق الاستقرار والرخاء والسلام والأمن في الشرق الأوسط” حسب قوله.
وأرفق مع تغريدته صورة من افتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين قبل نحو عام، مشيرا إلى أنه وفي مثل هذا اليوم وقبل 4 سنوات، تم التوقيع على اتفاقيات أبراهام التي غيرت وجه الشرق الأوسط حسب قوله.
وأضاف “وحتى اليوم، وفي خضم الحرب، تستمر التجارة بين البلدين في الازدهار، مما يثبت أن الاتفاقيات موجودة لتبقى”.
היום לפני 4 שנים נחתמו הסכמי אברהם, ששינו את פני המזרח התיכון.
גם כיום, בעיצומה של מלחמה, הסחר בין המדינות ממשיך לשגשג, מה שמוכיח שההסכמים כאן כדי להישאר.אני בטוח שבעתיד הלא רחוק מדינות נוספות יצטרפו להסכמים, אך זה יקרה רק מתוך עוצמה, ורק לאחר שנכניע את אויבינו.
במזרח התיכון… pic.twitter.com/e62iRmwUGT— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) September 15, 2024
وكان إيلي كوهين (وزير الخارجية الإسرائيلي حينها) قد افتتح في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي مقر السفارة الإسرائيلية في المنامة بشكل رسمي، بحضور وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وقال كوهين خلال حفل افتتاح مقر السفارة “اتفقنا على ضرورة العمل معا لزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والسياحة وحجم التجارة والاستثمار”.
وأوضح كوهين، أنه “منذ توقيع اتفاقيات أبراهام واتفاقية السلام مع البحرين، تم توقيع 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، وهناك 5 رحلات أسبوعية مباشرة بين إسرائيل والمنامة”.
ووقّعت إسرائيل مع كل من البحرين والإمارات اتفاقين لتطبيع العلاقات في سبتمبر/أيلول 2020 برعاية أميركية عرفا بـ”اتفاقيات أبراهام”.