قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين -اليوم الاثنين- إن الضغط الدولي يزداد على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة بسبب الوضع الإنساني هناك، مضيفا أنه أمامهم أسبوعين إلى 3 أسابيع لحسم الحرب قبل أن يصبح الضغط مؤثرا.
ولم يذكر كوهين ما الذي سيترتب عليهم فعله في حال زيادة الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه قال إن قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعد أداة أساسية تمنح تل أبيب الشرعية لمواصلة الحرب.
وأوضح كوهين أن “العالم يقبل ألا تتوقف إسرائيل عن القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين”.
يشار إلى أن التأييد الدولي لإسرائيل أخذ بالتراجع مع تزايد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستشهاد ما يزيد عن 11 ألفا معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة العدوان المستمر.
وفي الولايات المتحدة الداعم الأكبر لإسرائيل، شهد الكونغرس تحركا ضد الحرب في غزة مع تنامي الضغط الشعبي الأميركي الرافض لتأييد واشنطن المطلق لتل أبيب، ففي رسالة وجهها 26 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ للرئيس الأميركي جو بايدن، شددوا على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بقواعد الحرب بما في ذلك حماية المدنيين.
كما تعالت في إسرائيل الأصوات التي تدعو لوقف النار وإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى، محذرة من إعادة احتلال القطاع المحاصر.