قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس إن قواته انتقلت “خلال 24 ساعة إلى الهجوم المتعاظم من الجو والبحر والبر”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما ناريا بكثافة غير عادية بعد 24 ساعة من بدء الحرب.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، قال غالانت إن قواته على أتم الاستعداد، وستبدأ العملية العسكرية البرية في غزة في الوقت المناسب عندما تتهيأ الظروف، رافضا الإجابة عن سؤال لأحد الصحفيين بشأن تأثير ذلك على جهود تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف غالانت “أهدافنا دقيقة، ونفذنا ضربات ضد البنية التحتية لحركة حماس”، وستكون هناك مراحل أخرى سننفذها وسننتصر فيها ونحن نصنع الظروف لاستمرار المعركة.
وردا على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران قال “نخوض حربا على الجبهة الجنوبية ضد حماس، ونحن مستعدون لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني خسائر كثيرة. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب”، مؤكدا أن إسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي خصم آخر غير حماس.
وأضاف غالانت “نمر بظروف صعبة وحربنا من أجل الحفاظ على الوطن ولا بد أن ننتصر فيها”.
وبشأن موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى القسام، قال غالانت لدينا أكثر من 200 مفقود ومختطف، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم.
وأفاد غالانت بأن لدينا 1400 مدني وجندي قتلوا في المعارك و224 مختطفا أيضا، وأنا مصمم على بذل كل جهد لإعادة المختطفين (الأسرى لدى حماس) إلى ذويهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس الأربعاء إن المجلس الوزاري الحربي، سيحدد بالإجماع توقيت الدخول البري لقطاع غزة، دون ذكر تاريخ لذلك.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ20 استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.