26/11/2023–|آخر تحديث: 26/11/202302:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار بعد أن وصف إسرائيلية تحمل جنسية أيرلندية بأنها كانت “مفقودة” ولم يقل “مخطوفة” في قطاع غزة.
وكتب رئيس الوزراء الأيرلندي في تغريدة عبر منصة إكس اليوم “هذا يوم من الفرح والراحة الهائلين لإيميلي هاند وعائلتها، حيث تم العثور على طفلة بريئة فُقدت، ونحن نتنفس الصعداء بعد الاستجابة لصلواتنا”.
وتبلغ إيميلي من العمر 9 سنوات، وكانت من بين الأسرى الإسرائيليين في غزة، وشملتها الدفعة الثانية من عملية التبادل أمس السبت.
وأغضبت التغريدة كوهين، فرد بتغريدة قائلا “السيد رئيس الوزراء، يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع”.
אדוני ראש הממשלה,
אמלי הנד לא נאבדה, אולי אתה איבדת את המצפן המוסרי שלך ואת הקשר למציאות.
אמלי הנד נחטפה על ידי ארגון טרור הגרוע מדאעש אחרי שאמא החורגת נרצחה.
אמלי ועוד למעלה מ-30 ילדים ישראלים נחטפו ע״י חמאס, ואתה מנסה לתת לגיטימציה.
תתבייש! https://t.co/CD5wIZKkTQ— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) November 26, 2023
وأضاف “لم تكن إيميلي هاند مفقودة، بل تم اختطافها من جانب منظمة إرهابية”، وفقا لتعبيره.
وتابع كوهين “لقد احتجزت حماس إيميلي وأكثر من 30 طفلا إسرائيليا آخر كرهائن، وأنت يا رئيس الوزراء تحاول إضفاء الشرعية والتطبيع مع الإرهاب.. العار عليك”، على حد قوله.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو 239 إسرائيليا، وبدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري صفقة تبادل مع إسرائيل التي تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني -بينهم أطفال ونساء- في سجونها.
انتقادات حادة
وفي مناسبات عديدة وجّه مسؤولون أيرلنديون انتقادات حادة إلى ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
واتهم رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار قبل أيام دولا في الاتحاد الأوروبي والغرب عموما بازدواجية المعايير، وذلك على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية (آر تي إي) وجّه فارادكار اتهامه إلى الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى، وقال إن “عدم اتخاذ رد فعل مشابه للرفض المطلق لما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا في ما يتعلق بإسرائيل يُنظر إليه باعتباره ازدواجية في المعايير”.
وكانت حكومة أيرلندا حذرت بعد مضي فترة قصيرة على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من أنه يجب على تل أبيب ألا تبالغ في رد فعلها في قطاع غزة وإلا فإنها ستخاطر بفقدان دعم دول أخرى لها.