أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن سعادته بـ”الفوز الكاسح” الذي حققه حزبه “الديمقراطية الجديدة”، بعد أن حصد أكثر من 40% من الأصوات، ما يضمن له رئاسة الحكومة لولاية ثانية.
وقال ميتسوتاكيس (55 عاما) -خريج جامعة هارفارد الأميركية المرموقة والمستشار السابق في شركة ماكينزي الأميركية للاستشارات- في تصريح متلفز “أعطانا الشعب غالبية آمنة. وهناك إصلاحات كبرى ستطبق سريعا”.
وجاءت تصريحات ميتسوتاكيس بعدما أظهرت نتائج فرز أكثر من 80% من صناديق الاقتراع نيل حزبه “الديمقراطية الجديدة” 40.5% من الأصوات مقابل 17.8% لأقرب منافسيه حزب سيريزا اليساري بزعامة أليكسيس تسيبراس.
وصباح الأحد، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات العامة اليونانية للمرة الثانية في غضون 5 أسابيع لتحديد من سيقود البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.
وفاز حزب الديمقراطية الجديدة بزعامة ميتسوتاكيس في الانتخابات التي أجريت في 21 مايو/أيار الماضي، بفارق 20 نقطة عن حزب تحالف اليسار الراديكالي المعروف باسم “سيريزا” الذي تولى السلطة في اليونان من عام 2015 إلى 2019.
ولم تمنح هذه النتيجة ميتسوتاكيس سوى 146 من أصل 300 مقعد في مجلس النواب، في حين عليه الفوز بـ151 مقعدا لتشكيل حكومة دون التحالف مع أي طرف.
والسياسي المحافظ الذي حكم بمفرده، رئيسا للوزراء على مدى السنوات الأربع الماضية، يعد بالاستقرار واقتصاد السوق المنظم والاستثمار الخارجي والإعفاء الضريبي إذا أعيد انتخابه.
وفي حملته الانتخابية، أشار إلى النجاحات التي حققها في فترة حكمه كترشيد جهاز الدولة الضخم، وجذب الشركات الأجنبية، وانخفاض معدل البطالة إلى 11%، ورفع الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد.
يذكر أن 32 حزبا يخوض الانتخابات ومن بين أقوى الأحزاب الأخرى حزب باسوك الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشيوعي اليوناني وحزب الحل اليوناني اليميني الشعبوي.