قال رئيس جمعية محلية لصيد الأسماك إن نحو 170 شخصا من الروهينغا وصلوا إلى إندونيسيا اليوم السبت، في أحدث عمليات الهجرة بالقوارب التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية ووصل خلالها للبلاد أكثر من ألف مهاجر من هذه الأقلية المسلمة التي تتعرض لاضطهاد وتطهير عرقي في ميانمار .
ويغادر أفراد الأقلية المضطهدة على متن قوارب خشبية إلى تايلاند المجاورة ودول بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة عندما تكون البحار أكثر هدوءا في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني وأبريل/ نيسان من كل عام.
وقال مفتاح كوت آدي رئيس جمعية صيد الأسماك في إقليم آتشيه الواقع في أقصى غرب إندونيسيا لرويترز إن أحدث مجموعة من الروهينغا وصلت إلى شاطئ لو مولي في جزيرة سابانج قبل فجر اليوم السبت. وأضاف “معظمهم من النساء والأطفال وحالتهم ضعيفة”.
ولم توقع إندونيسيا على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 المعنية باللاجئين ولكن تاريخها يحفل باستقبال اللاجئين عند وصولهم إلى شواطئ البلاد.
ويغادر الروهينغا منذ سنوات ميانمار ذات الأغلبية البوذية التي تحرمهم وترتكب بحقهم انتهاكات فظيعة وصفتها التقارير الأممية بأنها ترى لمستوى التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ويعيش ما يقرب من مليون من الروهينغا في مخيمات للاجئين بمنطقة كوكس بازار على حدود بنغلاديش ومعظمهم فر من حملة إجراءات صارمة قادها الجيش في ميانمار في عام 2017.