نظمت جبهة الخلاص التونسية المعارضة، مساء أمس السبت، وقفة بالعاصمة تونس لمطالبة سلطات البلاد بالإفراج الفوري عن موقوفين سياسيين في ما تعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
ورفع المتظاهرون -خلال وقفة شارك فيها العشرات بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس- شعارات تطالب بإطلاق سراح موقوفين سياسيين.
وعلى هامش الوقفة، قال عضو الجبهة ورئيس حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي: “نتظاهر بصورة سلمية للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين السياسيين”.
وشدد المكي على أن الموقوفين لا يوجد ضدهم دليل أو حجة، ولذلك طالبنا النيابة العمومية أو أي سلطة أخرى مرارا بأن تخرج للتوضيح.
ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، واتهم الرئيس قيس سعيد بعض الموقوفين بالتآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار.
وتؤكد السطات التونسية حمايتها حقوق الموقوفين والسجناء، وشدد سعيد مرارا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها يوم 25 يوليو/تموز 2021.
