“يا روح القلب” هذه العبارة على ما يبدو سيخلدها التاريخ، مثلما خلد عبارة “هذه روح الروح” للجد خالد النبهان الذي فقد حفيدته ريم بغارة إسرائيلي على منزلهم جنوب غزة، لأن معاناة أهالي القطاع واحدة وقصصهم في المعاناة والألم متكررة مع دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع يومه الـ60.
“يا روح القلب” هي عبارة قالها جد مكلوم وهو يودع حفيدته التي استشهدت بغارة إسرائيلية على منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة، ونشر ناشطون عبر حساباتهم على منصات التواصل الفيديو للجد وهو يحمل حفيدته “تاليا الخطاب” التي تبلغ من العمر 4 سنوات.
وخلال توديعها خاطبها بالقول “كنت أقول بكرة بتخلص الحرب يا جدو وبتروحي على الروضة وبتجيبي أعلى الدرجات. وأضاف الجد “باستشهادك هيك نلتِ أعلى درجة أعلى درجة يا جدو، هيك أنتِ خلصتِ روضة وخلصتِ جامعة يا روح القلب، يا روح القلب.”
وأكد مصدر طبي استشهاد 40 فلسطينيا -صباح اليوم الثلاثاء- جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ60 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضد أهالي القطاع، إذ بلغت حصيلة الشهداء بحسب وزارة الصحة في غزة إلى 15 ألفا و899 شهيدا، وأكثر من 42 ألف جريح، وأضافت الوزارة بحسب بيانها أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.