أعرب برلمانيان من مقدونيا الشمالية عن رفضهما للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبا رئيس البلاد ستيفو بنداروفسكي بضم جنود من بلادهما إلى “قوات حفظ السلام الدولية، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.”
وأصدر النائبان اللذان يمثلان كتلة اليسار في البرلمان المقدوني المكون من 120 نائبا، بيانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني من 9 نقاط، طالبوا فيه “برلمان جمهورية مقدونيا الشمالية، بصفته صاحب السلطة الدستورية ومركز التعددية البرلمانية، بالتعبير عن موقفه السياسي من مشاهد المجازر المروعة وغير الإنسانية وغير المقبولة”.
وطالب البيان من الرئيس ستيفو بنداروفسكي باستدعاء سفير مقدونيا لدى الأمم المتحدة على الفور، لامتناعه عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب نص البيان كذلك “عن رفضه للهجمات الجماعية التي يشهدها قطاع غزة المدمر”، وأدان “الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية”.
وتضمن البيان الذي نشره موقع صحيفة “نوفا مقدونيا” دعوة الحكومة المقدونية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات.
وأشار ممثلا اليسار في هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى أن النص القانوني للبيان “يتوافق مع تقاليد الدبلوماسية اليوغوسلافية، وهو مقبول لدى كافة الناشطين السياسيين الممثلين في البرلمان المقدوني”.