تتفاقم الأوضاع وتتزايد معاناة أهالي غزة إثر مرور أكثر من 116 يوما من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، واستمرار نزوح الناس من منطقة إلى منطقة بحثا عن الأمان، وهذه العائلات التي تنزح تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث صار الحصول على قارورة ماء من الأمور الصعبة التي يواجهها أهالي غزة يوميا.
الدكتورة “سناء الكباريتي” روت للجزيرة نت قصتها مع النزوح من حي الرمال وسط غزة إلى رفح وتحدثت عن معاناتها منذ بداية الحرب التي دمرت كل ما تملك.
وتضيف الدكتورة سناء أن الوضع صعب لدرجة لا يستطيع الإنسان العادي أن يتخيلها، حيث تقول: “نفتقر لمتطلبات الحياة الأساسية لدرجة ظهور أعراض نقص التغذية علينا”.
وناشدت الدكتورة سناء من خلال الجزيرة نت العالم للوقوف معهم في محنتهم ودعمهم من أجل وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة أهل غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا إلى جانب 65 ألفا و636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.