استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يزيد كل يوم من معاناة الأهالي الذين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية وهم الذين شردوا من منازلهم وأصبحوا يفتقرون لأبسط مقومات الحياة .
الشابة حنين ماهر سالم، ابنةُ مدينةِ شعبِ الأحرار “غزة”، تبلغ من العمر 27 عامًا قضت أغلبَها في حروب غزة التي لا تنتهي، حاصلة على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال، فتاةٌ شابة مُفعمة بالحياة، كما غزة، تتمنى أن تنتهي الحرب وتُكمل حُلمها في مواصلة دراستها بالماجستير وعملٍ تُوصلُ بهِ صوتها وصوتَ أهلَ غزة لكلِّ العالم في بقاع الأرض تروي للجزيرة نت معاناتها، في غضون الحرب الإسرائيلية وسط دمار هائل للمنطقة التي ترعرعت وكبرت فيها.
تروي حنين مواقف تمر بها يوميا، تلخص ما يعيشه الشعب الغزي، الذي ذاق مرارة الحرب منذ 139 يوما من بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت، في كل أوقاتِ الحرب الصدمات تتغلغلُ تباعًا فُوهة الموت صوبنا في كل وقت، وكل مكان.. وفي كل مرة أعمل على زيادة جُرعة استمرارية الحياة، مُجبرةً نفسي على تنشيطها بكثافة، يصفعني خبر رحيل أحدٍ من أحبتنا و من جديد تَخورُِ قواي، وترجع نفسي للحضيض من سوء الحال تُحاصرني التعاسة.
وتمنت حنين في ختام كلامها أن تنتهي الحرب وأن تذهب للسعي في تحقيق أحلامها ومستقبلها.
في اليوم الـ139 للحرب، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلّفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من وقوع كارثة في القطاع.